في الموضوع السابق من دليل العمرة تعرفنا على فضل العمرة وحكمها وأركانها مع واجباتها، والآن ننتقل إلى الحديث عن شروط الطواف بالكعبة مع بيان حكم الطهارة من أجل الطواف بالبيت.
شروط صحة الطواف بالبيت:
يشترط لصحة الطواف بالكعبة ما يلي:
- النية
- الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر
- ستر العورة
- الطواف سبع مرات
- الطواب بدءا من الحجر الأسود والختم به
- الطواف بكامل البيت
- جعل البيت عن يسارك
- الموالاة والمواصلة بين الأشواط إلا لعذر شرعي
حكم الطهارة للطواف بالبيت:
يشترط لصحة الطواف بالكعبة الطهارة من الحديث الأصغر والأكبر، وهذا هو الموافق لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، والموافق لأمره، والموافق لنهيه، حيث توضأ صلى الله عليه وسلم قبل أن يطوف، وأمر بأخذ جميع المناسك عنه، ونهى الحائض أن تطوف بالبيت حتى تطهر.
أدلة حكم الطهارة للطواف بالكعبة:
- عن عائشة رضي الله عنها أن أول شيء بدأ به حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ ثم طاف. [متفق عليه].
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا نرى إلا الحج، حتى إذا كسنا بسرف، أو قريبا منها، حضت، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: “أنفست” (يعني الحيضة) قالت: قلت نعم، قال: “إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم، فاقضي ما يقضي الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي” [متفق عليه].
- عن عائشة رضي الله عنها أن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم حاضت في حجة الوداع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “أحابستنا هي” فقلت: إنها قد أفاضت يا رسول الله، وطافت بالبيت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “فلتنفر”.