7 أشياء يستحب القيام بها عند دخول مكة

كيفية دخول مكة

بعد حجز تذكرة السفر إلى العمرة والاستعداد الكامل للسفر وجمع حقيبة السفر إلى العمرة والاطلاع على نصائح مهمة قبل الذهاب للعمرة

دعونا نتعرف على كيفية دخول مكة، أو ما هي الأشياء التي ينبغي القيام بها عند الدخول إلى مكة المكرمة. إذا وصل المعتمر أو الحاج إلى مكة استحب له ما يأتي:

أولا: يستحب له أن يستريح بمكان مناسب حتى يحصل له النشاط والنظافة قبل الطواف وإن لم يفعل ذلك فلا حرج عليه وهذا مستحب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم “بات بذي طوى حتى أصبح ثم دخل مكة” [متفق عليه].

ثانيا: يستحب له إن تيسر أن يغتسل؛ لأن ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح، ويغتسل ويذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم [متفق عليه].

ثالثا: يستحب له إن تيسر أن يدخل مكة من أعلاها؛ لأن الداخل يأتي من قبل وجهها، ومن أي طريق دخل فلا بأس، فعن عائشة رضي الله عنها “أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها” [متفق عليه].

رابعا: إذا وصل إلى المسجد الحرام فالأفضل له أن يفعل ما يفعل في سائر المساجد، فيقدم رجله اليمنى ويقول: “أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك من فضلك، اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم”

خامسا: من لم يتيسر له الغسل قبل دخول المسجد فلابد له من الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر؛ لحديث عائشة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: “أنه أول شيء بدأ به حين قدم أنه توضأ ثم طاف بالبيت”.

سادسا: تحية المسجد الحرام الطواف لمن أراد الطواف، أما من لم يرد الطواف فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.

سابعا: الركوب في الطواف أو السعي لا بأس به لمن كان به علة كالمريض؛ لحديث أم سلمة ري الله عنها قالت: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي فقال: “طفي من وراء الناس وأنت راكبة” قالت فطافت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ يصلي إلى جنب البيت وهو يقرأ بالطور وكتاب مسطور.

شركة رحاب ترجو لكم عمرة متقبلة، وتتمنى لكم رحلة ماتعة إلى الديار المقدسة.