العمرة: فضلها، حكمها، أركانها وواجباتها

مرحبا في دليل العمرة هذا الدليل المفيد لأداء العمرة، والذي يقدم بعض الارشادات والنصائح المهمة من أجل القيام برحلة مميزة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء عمرة نافعة بإذن الله.

في هذا الموضوع سوف نتحدث عن عن حكم العمرة، فضلها، عدد عمر النبي صلى الله عليه وسلم، أركان العمر وواجباتها.

حكم العمرة:

العمرة: هي التعبد لله بالطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق، أو التقصير. والعمرة سنة مؤكدة، وتسن في كل وقت من العام، وفي أشهر الحج أفضل من سائر العام، ويسن تكرارها، والإكثار منها، ويجب إتمامها؛ قال الله تعالى: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) [البقرة: 196].

فضل الحج والعمرة:

من الأحاديث الدالة على فضل الحج والعمرة ما يلي:

عن أبي هريرة رضي الل عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة” [متفق عليه].

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرور ثواب إلا الجنة” أخرجه أحمد والترمذي.

عدد عُمَر النبي صلى الله عليه وسلم:

اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربع عُمَر كلها في أشهر الحج، وهي: عمرة الحديبية، وعمرة القضاء، وعمرة الجعرانة، وعمرته مع حجنه صلى الله عليه وسلم، وكل عمره صلى الله عليه وسلم كانت في شهر ذي القعدة.

أركان العمرة:

أركان العمرة ثلاثة وهي:

  1. الإحرام
  2. الطواف
  3. السعي

ومن ترك منها واحدا لم تصح عمرته.

واجبات العمرة:

أما واجبات العمرة فهي ثلاثة

  1. الإحرام من الميقات
  2. الحلق
  3. التقصير

شركة رحاب ترجو لكم أداء عمرة متقبلة وسفرا سعيدا.

الموضوع التالي: الطواف بالكعبة.